عاشت ساكنة حي "مونفلوري" الشعبي بفاس في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين 07 على وقع سلسة جرائم الاعتداءات والسرقة أبطالها أفراد عصابة تستعمل كلب من فصيلة "البيتبول" ومختلف الأسلحة البيضاء لنتفيذ عملياتها .
وفور علمها بالحادث انتقلت الفرقة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس مصلحة المداومة إلى عين المكان، بعد تطويق أفراد العصابة ومحاصرتهم ، اضطر أحد أفرادها وهو شرطي ضمن الطاقم 207 إلى استعمال مسدسه الوظيفي لشل حركة الكلب المفترس، بعد أن أصابته الرصاصة إصابة مباشرة على مستوى الرأس.
وبمهنية عالية وسرعة قياسية وطريقة اخترافية على الشاكلة الهليودية، تم اعتقال العصابة الكلبية نسبة إلى كلب البيتبول المستعمل في تنفيذ العمليات الإجرامية، التي استهدفت أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة رفقة زبنائهم، و المارة المبكرين صوب عملهم .

الشيء الذي بات يشكل توجسا لذا الساكنة من عودة أجواء الخوف و التوثر التي خيمت على المدينة منذ شهور خلت، قادتها إلى الخروج للإحتجاج والمطالبة بتوفير الأمن و الأمان.
في حين أكدت مصادر ل"هبة بريس" مضطلعة بالتفصيل الصغير لنسيج العلاقات الإقتصادية و الإجتماعية والسياسية بالمدينة بأن الجريمة بمختلف انواعها بمدينة فاس هي محط توظيف سيايسي دنيء لخدمة أجندات تحكمية، تؤطرها العملية الإنتخابية.