نورا كانت تشتغل خادمة في بيت طبيب للأسنان. وقد أخبرتنا مصادرنا من عين المكان، أن زوجة الطبيب أخبرت نورا منذ يومين بأن والدتها ستصل لاصطحابها إلى الدوار الذي تقطنه بنواحي فاس من أجل تزويجها، الشيء الذي رفضته الطفلة لبنى التي تبلغ من العمر ما بين 16 و17 سنة.
وقد انتقل عناصر الشرطة إلى محطة الحافلات، وهناك عثروا على والدة لبنى التي فوجئت بمطالبتها بسبب زيارتها للدار البيضاء، فأكدت لهم أنه متجهة صوب حي
بوركون لزيارة ابنتها التي تشتغل خادمة في إحدى البيوت، وأنها كانت تنوي تزويجها.